أرغم سيلتا فيجو ضيفه برشلونة على اقتسام النقاط والاكتفاء بالتعادل الإيجابي  (2-2) ، في المباراة التي جمعت بينهما على ملعب بالايدوس، ضمن الجولة التاسعة والعشرين من الليجا الإسبانية

وشهدت الدقائق العشرين الأولى ضغطاً متواصلاً من برشلونة لتسجيل هدف السبق عن طريق تحركات ليونيل ميسي وأليكسيس سانشيز، لكن دفاع سيلتا فيجو كان في يقظة تامة

وكاد برشلونة يتأخر بهدف دون رد في الدقيقة الثامنة والعشرين بعد خطأ من المدافع جيرارد بيكيه، كاد يستغله المهاجم بارك تشو يونج لولا التصدي الرائع من الحارس مانويل بينتو على دفعتين

هذه المحاولة أثارت غضب المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي ردّ بسرعة عبر انطلاقة رائعة ختمها بتمريرة بينية جميلة إلى زميله كرستيان تيّو، الذي توغل داخل منطقة الجزاء وسدّد كرةً علّت العارضة

وفي الدقيقة التاسعة والثلاثين، نجح أصحاب الأرض في مفاجأة متصدّر الليجا، بهدف من توقيع إنسا جاء بعد هجمة منظمة اكتملت بتمرتين من أوريانا وأوبينيا داخل منطقة الجزاء، ليضعها زميلهم في الشباك

ثم حاول النادي الكتلوني تعديل النتيجة سريعاً قبل نهاية الشوط الأول، من تصويبة قوية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في الدقيقة الحادية والأربعين، تصدى لها الحارس بصعوبة بالغة

ومن فرصة أخرى هدّد ميسي دفاع سيلتا فيجو من تمريرة جميلة في العمق، منحت الفرصة لزميله تيّو لوضع الكرة بسهولة داخل الشباك، معلناً عن التعادل بهدف لمثله

مع انطلاق الشوط الثاني، عاد سيلتا فيجو لتهديد مرمى برشلونة من عرضية الجناح الأيسر أوجوستو، قابلها الكوري بارك تشو يونج بتصويبة مباشرة ذهبت غير بعيدة عن مرمى مانويل بينتو

وانتظر الضيوف حتى الدقيقة الحادية والسبعين للحصول على أولى الفرص الواضحة للتسجيل في الشوط الثاني، من انطلاقة سريعة لكرستيان تيو كاد على إثرها يوقّع هدف التقدّم لولا تدخل المدافع لاجو

ولم يمض على ذلك سوى دقيقتين فقط، حتى نجح النجم الكبير ليونيل ميسي من دكّ شباك الخصم من ثنائيته مع كرستيان تيو، ختمها بتصويبة مباشرة على يسار الحارس خابي فاراس

هذا الهدف زاد من ثقة برشلونة في إتمام المباراة لصالحه، هذا ما دفعه إلى اللعب باقتصاد كبير تفكيراً منه في المباراة المقبلة من دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي

لكن المفاجأة كانت بتسجيل سيلتا فيجو هدف التعادل في الدقيقة التاسعة والثمانين، بعد عرضية متقنة لعبها من اللاعب أوريانا قابلها المهاجم المتألق خورخي أوبينيا برأسية محكمة في الزاوية اليسرى

قام روسي بسرقة 30 طناً من النفط، وذلك بحفر نفق يصل بشكل غير مشروع من قطعة الأرض التي يملكها إلى خط "أومسك - إيركوتسك" لأنابيب النفط في سيبيريا، وفق ما أفاد به وزير الداخلية الروسي عن منطقة نوفوسيبيرسك.

وأوضح الوزير على موقعه الإلكتروني أن "رجلا يبلغ 52 عاما حفر نفقا بطول 60 مترا، بدءاً من قطعة الأرض التي يملكها وصولا حتى خط أنابيب النفط" في أومسك - إيركوتسك الواقعة في منطقة موشكوفو على بعد 60 كلم شمال شرق نوفوسيبيرسك"، مضيفاً "خلال ثلاثة أشهر، سرق الرجل قرابة 30 طناً من النفط، ما ألحق خسائر بقيمة (16 ألف دولار)".

واستغرق قيام هذا الرجل الذي يدير شركة متخصصة بالنقل بحسب وسائل الإعلام، بحفر النفق ثلاثة أعوام حيث كان يحفر في فترات الليل أو خلال أيام إجازاته.

إيوا تعلمو من دابا شنو تديرو من يبداو يحلبو في البرامل !